محتويات
- ١ الأخلاق
- ٢ مكانة الأخلاق في الإسلام
- ٣ صور الأخلاق
- ٤ بعض الأقوال عن الأخلاق
الأخلاق
الأخلاق هو مصطلح يُطلق على الصفات التي يحملها الإنسان كحسن تعامله مع غيره من الناس، والابتسام في وجه الآخرين واللطف واللباقة في الحديث معهم، بعيداً عن الخداع، والكذب، والتجريح أو أيّ شكلٍ من أشكال الإيذاء الأخرى، وهي من الأمور التي حثّ عليها ديننا الحنيف في الكتاب والسنة وكذلك كافّة الأديان السماوية، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الأخلاق بشكلٍ مفصّل.
مكانة الأخلاق في الإسلام
- إنّ سبب بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتعليم الناس مكارم الأخلاق، مصداقاً لقوله تعالى:(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ)، [الجمعة: 2] أي أنّ الله بعث بالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس ليعلمهم القرآن الكريم وتعاليمه ويزكّي أنفسهم، وتزكية النفس يُقصد بها تطهير القلب من الأخلاق الرديئة، والشرك بالله، والغلّ، والحقد، والحسد، والكراهية، والأفعال السيّئة.
- صحّة إيمان العبد لا تكتمل إلا بالتزام المسلم بالأخلاق الحسنة في كلّ شؤون حياته، فلا يصح الإيمان عند الله دون اتباع أحسن الأخلاق في التعاملات اليوميّة التي يعيشها المسلم.
- ارتباطها بكلّ أنواع العبادة، فالصلاة، والصيام، والزكاة كلها تدريبات عملية على حسن الأخلاق وضبط النفس والتحكّم بها.
- الأجر العظيم الذي يجزي الله جلّ وعلا به الإنسان الذي يلتزم بحسن الأخلاق في كلّ تعاملاته، فهي أحد أهمّ الأسباب لدخول الجنة، كما أنّها أثقل الأعمال الصالحة في الميزان، كما أنّها تجعل منزلة صاحبها قريبة من منزلة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
صور الأخلاق
- سلامة النوايا تجاه الآخرين وحسن الظن بهم، بالإضافة إلى جمال الإنسان الداخلي ومحبّته للآخرين بالقدر الذي يُظهره لهم.
- صلة الأرحام؛ لما تعود به من آثار إيجابيّة على المجتمع ككلّ مثل زوال الحقد، والغيرة، والكره، وكذلك زيادة المحبّة، والتآلف، والترابط بين أبناء المجتمع الواحد.
- الصدق، والوفاء بالوعود، والعهود، وترك الخيانة في كلّ الأمور.
- صنع الإنسان للخير في كل المواقف التي تتطلب ذلك دون أن يطلب منه أحد القيام بذلك.
- إلقاء السلام على كل من يُصادفهم في طريقه الناس سواء كان يعرفهم أو لا يعرفهم.
- حفظ الأسرار وكتمانها.
- العطف على الفقراء والمساكين والتصدّق عليهم وتوفير احتياجاتهم دون التذمّر منهم أو إشعارهم بفضله عليهم.
- بر الوالدين واحترامهم بحيث لا يهينهم ولا يسمح لأحد بإهانتهم.
- الكلام العذب الجميل وحلاوة اللسان عند الحديث مع الآخرين والابتسام الدائم في وجوههم.
- تجنّب الغيرة، والحقد، والحسد، وحبّ الخير للآخرين.
- العدل ومحاربة الظلم بكلّ صوره وأشكاله.
- حفظ اللسان وتجنّب الكلمات الجارحة والبذيئة والتي تسبّب الأضرار النفسيّة الجسيمة للآخرين.
- الإيثار ويُقصد به تفضيل الإنسان المسلم لغيره على نفسه، والعمل على قضاء حوائجهم.
- الصبر والقناعة والرضا بقضاء الله وقدره بعيداً عن السخط.
- شكر الآخرين على المعروف والاعتراف بصنيعهم الحسن.
- تجنّب التكبر على الآخرين وإشعارهم بالدونية، فالدين الإسلامي علّمنا أنّ الناس متساويين عند الله مهما اختلفت أشكالهم وألوانهم، فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى والأخلاق الحسنة.
بعض الأقوال عن الأخلاق
- لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله، عار عليك إذا فعلت عظيم.
- تنكشف الأخلاق في ساعة الشِّدة. إذا كنت صادقاً فلماذا الحلف.
- ابدأ بإصلاح الأخلاق فإنّها أول الطريق.
- العمل هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الأخلاق.
- إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين، فتصدق بالكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، وخالق الناس بخلق حسن.